إفشال محاولة انقلاب في بوركينا فاسو للمرة الثالثة خلال عام واحد 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

خرج آلاف من الشباب إلى شوارع "واغادوغو" عاصمة بوركينافاسو لمنع أي مشروع محتمل لزعزعة استقرار المرحلة الانتقالية.

وجاءت المظاهرات الداعمة لرئيس المجلس العسكري ببوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري وسط أنباء مؤكدة عن محاولة انقلاب ضده من عسكريين موالين لفرنسا.

ومنذ فترة يعتصم المئات من الشباب " كتطوّع ذاتي من عندهم" قرب القصر الرئاسي في العاصمة واغادوغو، تحسبا لأية محاولة للمساس به، بعد ورود أنباء عن مشروع من بعض قوى الشرّ لإسقاطه من الحكم. فبحسبهم " تراوري ثروة قومية يجب حمايتها"
 

وقال المتحدث باسم الشباب المعتصم "ان الإمبريالية لا تحترم أي قانون يتجاوز مصالحها"، لذلك أحذّر النيجر أيضًا من مغبّة الوقوع في الاحتفال من الآن فقط لأنّ فرنسا أعلنت رغبتها في الانسحاب. 

 

وقال  المتحدث باسم الشباب أنا علي يقين  أنّ فرنسا  وأذرعها تخطط لمشاريع زعزعة الاستقرار في البلاد.
واوضح انه قد تم إفشال المحاولة الانقلابية، والوضع تحت سيطرة وسط رفض الشباب البوركيني فض الاعتصام حتى تتضح الرؤية . 

وحذّر الشباب البوركينابي من أن أي شخص سيحاول اغتيال النقيب الشاب تراوري؛ لن يتمكن من الجلوس على كرسي الرئاسة ولا ليوم واحد، ولن يستثنوا حتى عائلته أيضًا لقد قلنا مرارا أن  موجات التغيير هذه المرة مختلفة، قلنا لهم، إنّ الشعب ليس أداة يلعب بها كما يتوهمّون. كما هو قادر على دعم أيّ انقلاب بملئ إرادته؛ قادر على إفشاله أيضًا.
كل من يقترب من قادتنا الوطنيين من الخونة سنجتثّ حتى آخر شجرة من عائلته.https://www.aden-city.net/509

وتعتبر هذه المحاولة  الثالثة للإطاحة به خلال عام واحد، مما يكشف تربص المؤامرات بـ"زعيم أفريقيا".

 

وجاء ذلك بعد إطلاق الإعلام الروسي على تراوري لقب "زعيم أفريقيا" الجديد، بعدما أظهره من قوة وكاريزما، ورفض كبير لاستغلال الغرب لخيرات ومقدرات القارة السمراء.

آخر المؤامرات كانت محاولة انقلابية أحبطتها السلطات في بوركينا فاسو، وجرى على خلفيتها اعتقال عدد من الضباط، وغيرهم من المتورطين، فيما يجري البحث عن آخرين.

وقبل أيام أوقفت السلطات ثلاثة عسكريين في بوركينا فاسو ووجهت إليهم تهمة "التآمر ضد أمن الدولة"، وفق ما أعلن المدعي العسكري في واغادوغو وقتها.

وفي ديسمبر الماضي، كشفت النيابة العسكرية عن محاولة أخرى لـ"زعزعة استقرار مؤسسات الدولة" من جانب مدنيين وضابط كبير هو الليفتنانت كولونيل لإيمانويل زونغرانا الذي تم اعتقاله.